فى احدى ايام العمل التقليدية جاء موظفو احدى الشركات و قد تفاجئو بوجود اعلان كبير فى مدخل الشركة يقول : ” توفى امس الشخص الذى كان يعيق تقدمك فى عملك ” و نجن ندعوك لحضور مراسم العزاء فى غرفة الاجتماعات . فى بادئ الامر حزن جميع الموظفون كثيرا لفراق احد من زملائهم و لكن بعد قليل بدأ الجميع بالتفكير يا ترى من هذا الشخص الذى كان يعيق تقدمى فى عملى و حياتى ؟! و فكر البعض فى نفسه : حسنا على الاقل لقد مات هذا الشخص و لن يعيقنى شيئا بعد ذلك . و شعروا جميعا بالفضول لمعرفة هذا الشخص .
توجه جميع الموظفون الى غرفة الاجتماعات حيث اقيمت مراسم التشييع و ذهبوا لالقاء النظرة الاخيرة على زميلهم الذى يعيق تقدمهم و تقدم الشركة و توديعه .
اقترب الموظفين من التابوب لرؤية الشخص و عندما نظروا بداخلة تسمروا جميعا فى دهشة و لم ينبس احد ببنت شفة . فما كان فى التابوت الا مرآة كبيرة قد وضحت بداخلة و كلما نظر احدهم لم يرى سوى نفسه ! وقف الجميع صامتين فى ذهول و قد ادركوا المغزى من هذة المرآة داخل التابوت .
و تأكيدا للفكرة قد كتب احدهم رسالة الى جانب التابوت الى الجميع تحمل عبارة : ” هناك شخص واحد على هذا الكوكب هو القادر على اعاقة تقدمك و السبب فى فشلك و تأخرك هذا الشخص هو انت ! فأنت الوحيد القادر على صنع الاختيار و تحقيقة , اما تكون سببا فى فشلك و تأخرك فى حياتك العملية و الشخصية و اما تكون سببا و دافعا لتقدمك و سعادتك و تحقيق اهدافك بنجاح تام . انت الشخص الوحيد القادر على صنع التأثير فى حياتك و تغييرها للافضل و مساعدة نفسك . فلا احد غيرك قادر على اعاقة احلامك ”
العبرة من القصة : تتغير احلامك عندما تتغير انت فقط ! ليس عندما تغير صديقك او زميلك فى العمل . انت الذى ترسم حدودك التى تعيق تقدمك و نجاحك و انت الشخص الوحيد القادر على تخطيها و ازالتها . لابد ان تقتنع انك انت المسئول عن كل خطوة و قرار فى حياتك و عن نتائجة . فالعلاقة الأكثر أهمية التي يمكن أن تحصل عليها هي علاقتك مع نفسك !
مواضيع ذات صلة